اشكالية التأخر لدى التلاميذ وعدم إلتحاقهم بالحجرات الدراسية في الوقت المناسب.
من خلال تتبع جمعية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالثانوية التأهيلية بئر أنزران بتحناوت العملية التربوية بهذه المؤسسة التربوية، يلاحظ أحيانا وجود بعض التلاميذ امام مكتب الحراسة العامة من اجل أخذ ورقة السماح بالدخول للقسم بسبب التأخر أو الغياب.
وبخصوص ظاهرة تأخر التلاميذ وخاصة في أول ساعة في الفترة الصباحية، يتم تسجيل بعض الآثار السلبية على هذا التأخر وخاصة ما يلي:
– اضطراب النظام المدرسي.
– اشغال الادارة واقتطاع جزء من وقت الحراس العاميين في محاسبة المتأخرين.
– قطع المعلم للشرح وانشغال الطلاب عن متابعة الدرس عند دخول المتأخرين للقسم.
– حرمان التلميذ(ة) من تمدرسه وقتا اكثر مما تأخر.
ومن خلال استقراء تبريرات التلاميذ المتأخرين نجد أن أغلب التلاميذ يبررون هذا التأخر وخاصة في الصباح بأعذار عديدة بعضها مقبول وبعضها غير مقنع، و من اهمها:
– مشكل النقل العمومي والمدرسي وهو اكثر الأسباب شيوعا.
– بعد السكن عن المؤسسة.
– عدم الاستيقاظ باكرا.
وهذه الاسباب كلها ميسورة العلاج لدى التلاميذ والإدارة التربوية والسادة الاساتذة.
– بالنسبة للتلاميذ ضرورة أخذ الوقت المناسب للاستفادة من النقل العمومي والمدرسي باكرا،
– واخذ الوقت الكافي بالنسبة للتلاميذ الذين يسكنون بعيدا عن المؤسسة،
– اخذ الاحتياط للاستيقاظ باكرا بشتى الوسائل وأهمها النوم باكرا.
– تدخل الادارة بتتبع التلاميذ الذين يتكرر تأخيرهم وتمييزهم والتذخل لدى الاطر الادارية في الوقت المناسب من اجل توضيح ظروف وملابسات التأخر، وعدم التساهل مع الذين يتعمدون تكرار التأخر بأخذ الاجراءات القانونية اللازمة.
– بالنسبة للسادة الأساتذة أن يسمحوا للتلاميذ الذين لايؤثر تأخرهم اليسير على السير العادي، والذين لهم إذن من الادارة التربوية بالدخول للقسم.
وإن جمعية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالثانوية التأهيلية بئر أنزران تشكر وتحيي جميع الأطر الادارية والتربوية بالمؤسسة على تفهمها ومنهجية العمل الموفقة في علاج هذه الظاهرة حفاظا على السير العادي للعملية التربوية بهذه المؤسسة وعدم حرمان التلاميذ من الحصة الدراسية .
كما تهيب بجميع التلاميذ بضرورة الحضور في الوقت المناسب وتفادي جميع أنواع وأسباب التأخر والغياب والهدر المدرسي.