شهادة تلميذ في الأستاذ الحسين ايت العسري.

سألت تلميذا يدرس عند الاستاذ الفاضل الحسين ايت العسري مادة الفلسفة حينما كان يدرس بثانوية بئر أنزران التأهيلية بتحناوت، كيف كان الامتحان الوطني في الفلسفة؟ فأجابني بكل هدوء وتقة في المستوى.ثم قلت له باستغراب النص الفلسفي من أصعب النصوص تحليلا، لانه يعتمد على المنهجية، فقال لي من كان يدرس عند الاستاذ السي الحسين أيت العسري فلا خوف عليه في الفلسفة.

ولما ظهرت النتائج وتوفق هذا التلميذ في الحصول على شهادة البكالوريا، إلتقيته وسألته كيف كانت نفط الامتحان الوطني، فأجابني إن نقطة الفلسفة هي سبب نجاحي حيث حصلت على نقطة 20/14 ثم تذكرت قولته انذاك من كان يدرس الفلسفة عند الأستاذ الحسين أيت العسري ومثله فلاخوف عليه في مادة الفلسفة.

((شكرا استاذي صراحة كان لي الشرف ان اتلقى تعليقك، في هذه اللحظه أرفع رأسي من المنبر لألقي كلمة ..
دائماً هي سطور الشكر والثناء تكون في غاية الصعوبة عند الصياغة
ربما لأنها تشعرنا دوماً ، بقصورها وعدم إيفائها حق من نهديه هذه الأسطر ..
واليوم تقف أمامي الصعوبة ذاتها
وانا أحاول صياغة كلمات شكر وتقدير للأستاذ الفاضل حسين العسري
رسالة شكر وثناء أرسلها إلى هذا الانسان آلذي قدم آلكثييير من أجل الشباب بثانويتنا بئر انزران التأهيلية بتحناوت.
إن كان للنجوم أفلاكها ..وللعبير شذاه ..وللبحر درره وأصدافه ..فإن للخير أهل…))